أرأيتَ الذي ..
يتخذ إلههُ حجارةً،
يُصَلِّي إليها .. في هيكلٍ من عظامٍ ؟
أرأيتَه حينما ..
صار نبياً،
أُوحِىَ إليه مِن نَفسِه ..
أن اهْدِي هواكَ لِحيثُ هَداكَ،
فإن لكل روما طريق ؟
ووليِّ بوجهك حيثما شئتَ،
فإن القبلة فيك تقر،
أن أنظر كيف ..
جعلناك تبكي،
فأنبتنا من فمك ابتسامات !
ثم كَفَرْنا افتخارَك كَفرًا
فمنه السنابل الشامخات،
وقلبك فصلناه فصولاً ..
نُميتُ ونحُيي ..
نُميتُ ونحُيي ..
أربعةٌ .. صيفٌ وخريفٌ ..
ثم شتاءٌ ثم ربيعٌ.
أنْ انظرْ كيف وَزنَّا البحارَ
فسوينا أرض قوافيها،
وأن كيف نختلق الفكر خلقاً،
ونبدع في التأويل فنجعل ..
شَرُّك خيرٌ .. خيرُك شرٌّ.
@@@
فسله إذًا عن يومِ امتحانِه
وقل له كيف تجيب سؤالًا ..
ما من خيار فيه سوى ..
جوابٌ بلا .. أو قولُ بَلى ؟