يا غزةَ .. هل تسمعين شِعْرنا ؟
أم أنَّه .. جافَ على أسوارك !؟
ما أُلْقِىَ ..
كالقلبُ فينا تَنْعدِم في باب صمَّاماته أشعارك !
@@@
يا غزةَ فلتعلمي،
بالحال إنْ لم تعلمي،
في قلبنا سورٌ .. كما أسوارك !
فيه حبالٌ شائكه .. من حوله
فيه ضبابُ الحربِ .. يبدو سائلاً
فيه يهودٌ بالسلاحِ ..
أَطْلَقوا النار على نبضٍ تمادى قائلاً ..
يا ثأرك !
@@@
يا غزةَ، فلترفقي بالأمةِ،
فلتنصرينا ساعةً،
و احكي لنا عن صبركِ،
عن نَصركِ !
عن حرب أرض الواقع،
عن صخرةٍ من أجلك قد تنتحر،
أو تنجب الأحجار حتى تندثر،
احكي لنا عن طفلةٍ،
لا .. لم تراه وجهها ..
إلا على سِكِّــينَةٍ !
أحكي لنا، قولي لنا،
منذ متى و الموت فينا عائشٌ ؟
منذ متى و القلب فينا طائشٌ !
منذ متى محتلةٌ أنظارنا،
أسماعنا .. أفهامنا .. أقدامنا ..
أحلامنا .. أفكارنا .. أوراقنا ..
قولي لنا روفي بنا،
كيف ؟
نصيرُ الطفلةَ ..
و الصخرةَ،
أو مثلك الأَحرار ؟
من أيّ جزءٍ في القلوب ننتفض ؟
هل حيثما الأحجار ؟!