حياتي قصة عادية

حياتي قصة عادية

ليلي | نهاري

حياتي،

قصةٌ عاديةٌ

مألوفةٌ جِداً.

تراها ساعةٌ بالحائطِ،

تَدْري ولا تَدْرِي،

و لا ينتابها قلقٌ !

تَظُّنُ الوقتَ تِرسٌ رابعٌ،

يحتاجُ بطَّـاريةً،

يسري مع دقَّـاتها

كالدمُّ في جسدي!

إذا ما استوطن الموت

وجف الدم في أسلاكها،

صار بلا وطنٍ.

حياتي قصةٌ عاديةٌ،

كالساعة في حلم !

كتب: أحمد زبيدة
يوم الاثنين 15 سبتمبر 2008